بلدية بليمور

تقع بلدية بليمور على بعد 15 كلم إلى الجنوب الشرقي من ولاية برج بوعريريج (مقر الولاية). تتربع على مساحة مقدرة ب :62.58 كلم مربع، والتي يعيش بها 11024 مواطن حسب إحصائيات 2008. وهي مقسمة على مركزين حضاريين بليمور، الشانية. و التركيبة الفيزيولوجية لمنطقتنا متنوعة ومختلطة (أولاد سيدي احسن، أولاد سيدي سعيد، أولاد مخلوف، أولاد حناش، تيويرة، المعاضيد، الزمالة، أولاد عدي القبالة، أولاد شنيتي، أولاد لعياضي، القبائل...).




برج المقراني برج بوعريريج
ولاية برج بوعريريج:
ولاية جزائرية من ولايات الهضاب العليا الشرقية. تقع في الشرق الجزائري، تعتبر همزة وصل بين الشرق، الغرب والجنوب، انبثقت هذه الولاية عن التقسيم الإداري لسنة 1984 مقسمة إداريا إلى عشرة (10) دوائـر وأربعـة وثلاثـون (34) بلديــة.
يقدرعدد سكان الولايـة بـ:639171 نسمة، تتربـع على مساحة إجماليــة تقــدر بــ: 3920,42 كلم مربـع أي 1/600 مـن المسـاحـة الإجمـاليـة للوطــن.
موقعها جعل منها قطبا اقتصاديا مهما في إطار التنمية بالجزائر، كونها تضم وحدات اقتصادية وصناعية هامة. ففي إطار عملية الخوصصة، واقتصاد السوق، أصبحت هذه الولاية قبلة لبعض الشركات الأجنبية قصد الاستثمار، خاصة في ميدان الصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية.
ا




الشاطو




الطرمبل



-هذه القرية الجميلة كانت تتمتع بطابعها الفلاحي ولازالت هكذا إنها«بليمور ex-cerez-»تحيطها مروج وحقول وبساتين هي قرية خضراء بأعشابها ولون أشجارها المنتشرة وسط وبين المباني
قريتي ميّزها الماء العذب ، كانت تنتشر الينابيع في أماكن عدة منها:
- عين التراب ( جنوب المزرعة) .
- عين بارو (في الجهة الغربية من القرية).
- عين منية(في الجهة الشرقية).
- عين الباردة(في الجهة الغربية).
- عين البيضاء حيث يتدفق ماؤها وينبع وسط مرج مغروس
بأشجار تمدنا بظلالها الوارفة صيفا مع زقزقة العصافيرالمختلفة.
- عين جوامع(تبعد عن التجمع السكاني بحوالي ( 500م جنوبا) إنها
عين ذات ماء غزير يسقي السكان والحقول.






كان المدخل الشمالي للقرية عبارة عن نفق نباتي او نفق اخضر يبلغ طوله حوالي 50م بداية من القنطرة الصغيرة إلى مقام الشهيد حاليا والسبيل العمومي( fontaine publique) سابقا انه رمز
القرية حيث زادها روعة وجمالا وقد تشكل هذا النفق بالتقاء وتقاطع أغصان أشجار
« الطرنبل والدردار والنشم» الباسقة شرقا وغربا،منعت أشعة الشمس من النفوذ نهارا فكان المكان
مظللا على الدوام أما ليلا فكان مظلما ظلاما حالكا، كنا نخاف من الدخول هناك ونحن نلعب لعبة
«délivrez la france» هذا في منتصف الستينات وبقي النفق قائما إلى أن حل ماحل .
أما الإنارة العمومية كانت تتوزع إلى 10 أعمدة ذات ضوء خافت، أعمدة الهاتف الخشبية مغروسة
أرضا وموزعة جانبا من القرية طوليا تمتد عليها أسلاك هاتفية .






- مطحنة تري المائية : أنشئت بالصلب على حافة الوادي كانت طاقتها الماء ,حيث يصلها من سد صغير أنشئ في (إ بن أقموم ) من خلال ساقية كبيرة كان صاحبها (تري) يملك 1800هكتارا إبتداء من السمارة إلي بياتة على طول الوادي
- لطرمبل (tremple) : يقع قرب قنطرة الحديد يمين الطريق وهو مجموعة أشجار كثيفة شامخة أرضه معشوشبة , تسمع فيه زقزقة العصافير المختلفة الأشكال والأنواع وجدت فيها مأوى آمنا للمبيت والتعشيش وقد غرس قبل 1930م أي مع حلول المعمرين في هذه الأرض ومازالت
أغلبية أشجاره شامخة إلى اليوم.



- قنطرةالحديد :أنشئت في سنة 1937م من طرف مقاولة ايطالية تعويضا لأخرى ضيقة وصغيرة
أسفلها (وادي السديدة) كان غزير الجريان .


- الزيتون : غرسه أحد المعمرين قبل 1930 م موقعه شرق الطريق ومكان وجوده ( بلبصير )
- يعتقد أن هذا إسم ولي صالح كان الناس يقيمون عنده بعض الطقوس ( الزردة ) وهذا في أعلى
التلّة و في كهف صغير لايزال موجودا إلى اليوم لكن إنقطع الناس عن إحياء هذه العادة وقد
حضرت مرة في الستينات هذه ( الزردة )



- حجرة كانوفا (kanova) : عامل عند تري مسيحي الديانة مكلف بتسيسر شؤون المزرعة والخدم وذات يوم وفي موسم الحصاد كان يشرف على عملية نقل أكوام السنابل المحصودة في العربات التي تجرّها البغال فسقط هذا الرجل ميتا على إثر سكتة قلبية يسار الطريق حيث كان يبعد عن المزرعة بحوالي 400 متر ،كانت هناك حجرة طويلة موضوعة في نفس المكان اطلق عليها (حجرة كانوفا)

- جنان موزار : لاأعلم شيئا عن موزار فقط الجنان هو مجموعة كثيفة من أشجار الطرمبل قرب حجرة كانوفا غرس مع حلول المعمرين ومازالت بعض أشجاره شامخة إلى يومنا هذا .



- بستان (جان /jean) : يقع في مدخل القرية شرقا جزؤه الشمالي كان مشتلة وجزؤه الجنوبي كان ذا أشجار مثمرة تحيطه أشواك العوسج والسلك الشائك تبلغ مساحته حوالي 5000م²،أما الأشجار الكثيفة التي هي غرب الطريق فهي غير مثمرة ذات ثلاثة أنواع (طرمبل –دردار –نشم) ومنها تشكل النفق النباتي(النفق الاخضر) الذي ذكرناه ،كما توجد في الجهة الغربية وسط الأشجار ساقية كبيرة تقطعها قنطرة صغيرة من حيث تبدأ قرية (/cerezبليمور) في الظهور إذ تفصلها مسافة 1 كم عن مزرعة(تري)سابقا أماالبلدات التابعةلبلدية(cerez)هي:(Galbois –guemour-chénia-
- lavoisier)
-العين (سبيل عمومي /fontaine pub): أنشئ مع قدوم المعمرين وكان ذوحوض مستطيل من
مادة صلبة أي قبل 1930م كان حوضه دائما مملوءا بالماء ، تشرب منه المواشي ويسقي
الأشجار والأعشاب أما الناس فكانوا يرتوون من الماء العذب الذي يسيل بدون إنقطاع إنه لمنظر
بديع لما تزور مدينة أوقرية وتجد مدخلها بساتين ومياه عذبة وهدوء تستريح له النفس .

عين جوامع:
- كانت هناك مقبرة الصبيان وحوض ماء كبير ترتوي منه البهائم والمواشي يتوزع ماؤه إلى جهتين غربا وشرقا ، يصل الماء عبر السواقي الى «زمبيا» و«بوغرواط»
وحدث أن ذات مرة سقط في هذا الحوض رجل معتوه من عائلة سويسي حيث توفي هناك وكان
الماء يتدفق بغزارة إلى الحوض من خزنة وبعدها هدم الحوض وبنيت ساقية طولها حوالي20م




بئر باصار

بئر باصار) BASSARD أنشئ حوالي سنة 1953م موقعه غرب القرية ويبعد عنها بحوالي ( 600م ، إنه بئر عمقه 25م وقطره 4.5م بجانبه محرك ضخمن يدفع الماء الى الخارج عبر أنابيب ، له قناة تدعيمية ، وهو داخل غرفة واسعة مغطاة بالزنك ، كنت أشاهد عملية السقي عن بعد حسبت الماء دخانا وهو ينبثق من الأنابيب بقوة المحرك كان يسقي شجيرات الزيتون والسرو والصفصفة ،حيث كانت الأنابيب تدور يمينا وشمالا.


الغـــابة(D.R.S)

كانت بداية منشئها حوالي 1950 م وتواصل غرسها إلي بداية الستينات هذا بتلات ومنخفضات
ذراع الشابي و رداح الصغير ورداح الكبير اذ تحدها شمالا طريق زرق الراس وجنوبا مسلك ذراع الشيح شجرت باشجار السرو والصنوبرو خصصت ثلاث مساحات على شكل مستطيلات قرب البئر ،قصد غرسها أشجارا مثمرة حيث أحيطت بأشجار السرو لحمايتها من الرياح الموسمية’
لكن المعمر غرس فقط بعض أشجار الزيتون بجانب البئر الموجود داخل حجرة ولم يوفق في غرس البستان الموعود’ لأن رياح الاستقلال بدأت تلوح في الأفق وبقيت هكذا عدة سنوات بعد الاستقلال ثم غرس جزء من هذه المستطيلات أشجار مثمرة من :التفاح والايجاص واللوزوالمشمش ،وبعد أن أثمرت وصار منتوجها يسوق داخليا وخارجيا أهملت وكسرت ولم يبق منها في هذه الآونة سوى جذوع سوداء.

شكرا موضوع في القمة شامل و كامل

العفو اخى الادمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن